وآهِ مِنَ العُمِرِ بَينَ
المَاضِي وَ الحَاضِرِ
لاَ يَستَريْحْ..
لاَ كَلامٌ يُرِيحُ
الصَدرَ
ولاَ طَبيبَ يَشفِيْ
جَريحْ ..
غَزَوَتْنا رِيَاحً غَريبةُ
قَلَعتْ البَيتَ وَ الصَفيحْ.
وَ صَرَخَ إبنيْ الصَغِيرِ
بِصِوتِهِ الفَصِيحْ..
ويَبحَثُ عَنْ عٌصفُورهِ
الٌذَبِيحْ...
وَالدَمعُ في عَينَيهِ وَ
يَقتُلهُ الرِيحْ...
وَآهِ مِنْ فٍكرٍ عَقيمٍ
يَقتُلنَا كَدَمعِ التَماسِيحْ.
وَ آهِ مِنْ قَسوَةَ قَلبٍ
وَ نَظْرَةَ عَينٍ كاَلفَحِيحْ..
سَمُهَا قَاتِلٌ بَدُونِ تَصرِيحْ...
...كَلِماتي...أنوَر كَرَكِي...
شتاء...دافيء
..٢٠٢٣/١/٢٣...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق