..أمواجُ الشَّوْق ..
أُصَارِعُ لهفَتي والمَوجُ عَالي ..
وكيف أهَابُهُ وحَبيبي غالى
سأخوضُ البحرَ لا آبَهْ بمَوْجٍ ...
وربُّ الكونِ من يَعلمْ بِحالي
سأعيشُ العُمرَ مُرتَحِلاً إليها ...
وبأىِّ مَخَاطِرٍ أنا لنْ أُبَالي
إن كان سبيلُها إمْضَاءَ عُمري ...
اجتَيازُ بُِحُورٍ أو قِمَمِ الجِبَالِ
فيا موجَ البِحَارِ ارفِقْ بِقَلبى ...
ويا وَعرَ الجِبالِ أسمع مَقَالي
يَشتاقُ حبيبَتي نَبضُ الفُؤَادِ ...
والرُّوحُ هُناكَ تَهتِفُ بالأعَالي
وكم أرسَلتُ من كُتْبٍ إليها ...
لتُخبِرَها بأنَّ الجِسْمَ بَالي
وأن عُيونَها تَشفى سِقامي ...
قد صار لقاؤُها أسمَى الآمالِ
قضيتُ نهارِىَ مُنتظِراً لطَيفٍ ...
وسَهِرتُ لأَجْلهِ لُجَجَ الليَالي
لِحَبيبَتي التَّبكيرُ وكلُّ سَهَري ...
لا تَسْأمُ الأوقاتُ بها انْشِغَالي
وكُلُّ مَقاصِدي صَارتْ لِقَاءاً ...
ولأجلِ وِصَالِها صَار ارتِحَالي
فإنَّنى عَاشِقٌ قد طَال صَبري ...
ونَظَمتُ شِعراً يَتبَعُهُ ابتِهَالي
فيا ربَّ العبادِ أجبْ دُعائي ..
وأنت إِلَهِيَ مَن سَيُرِيحُ بَالي
.......................
بقلمى /
أمير القوافى
( صلاح عرابى )
22/12/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق