من بعد ان تخطاك الحنين
وطوت صفحاتك لجة السنين
ورماك الحزن الى هوة النسيان
تعودين...
تعودين... لتنبضي في ذات الوجود
تعودين لتنبتي في أيامي
وتخترقين أسوار مدينتي
وتتغلغلين في لحظاتي
تعودين و كأنك لم تكوني بالأمس القريب
سيف الغدر...
والوجع المستعر
و كأن الذي كان منك فيه ذنب يغتفر
الجرح كان غائرا
والسهم كان نافذا
لن تعبري
لم يعد من مسرب لك في النافذة
لن تعبري
فلا تعودي
لنبش ماضٍ منته...بلا فائدة
منذ النهاية كان القرار حاسماً و نافذا
فلتسقطي كل المحاولات
ان ما قد فات... مات
فلتوجزي ماجئت به من حديث
ان ماقد فات مات
علمتني جيدا...
كيف اسقطت فحواك مني
صرت ماض موسوم بالخواء
ماعاد في النبض عشق
ولا في الاحساس رجاء
وائل الدبابنة
٢٨-١٢-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق