يالؤلؤة يكسوها الالم
يغذيها الاسى والندم
اني اراها درر رقراقة
تتزاحم في مقلتيك
تبتغي في الفلاة طريقا
تبحث بين جبال الالم
عن اكمة عن منفذ
عن موطن تدفن فيه
اني اراها تغلي
كبركان يستعد
يترقب لحظة الانصهار
لحظة فيها تختلط كل المعاني
وترسم صورة البؤس
انها وان كانت هناك
على وجه المخدة
فانها تلفح خدي
تثير اشجاني
غير اني عصي
لاحزاني لا انثني
كلين الاغصان
بين احضان الروابي
وجدران المباني
على ضفاف السواقي
واطراف الشطأن
الشريف ابو محمد الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق