الخميس، 22 ديسمبر 2022

 يالؤلؤة يكسوها الالم

يغذيها الاسى والندم

اني اراها درر رقراقة

تتزاحم في مقلتيك

تبتغي في الفلاة طريقا

تبحث بين جبال الالم

عن اكمة عن منفذ

عن موطن تدفن فيه

اني اراها تغلي

كبركان يستعد

يترقب لحظة الانصهار

لحظة فيها تختلط كل المعاني

وترسم صورة البؤس 

انها وان كانت هناك

على وجه المخدة 

فانها تلفح خدي

تثير اشجاني

غير اني عصي

لاحزاني لا انثني

كلين الاغصان

بين احضان الروابي

وجدران المباني

على ضفاف السواقي

واطراف الشطأن

    الشريف ابو محمد الهمامي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...