الاثنين، 14 نوفمبر 2022

 دمع مكبوت يجتاحني ويكأنه

إعصار

يحطم مقل العيون بقوة رهيبة

وإصرار

يتنازعني مع أنات لجدب للروح

وإقفار 

نبضات كدر تلتهب بحنايا النفس

كالجمار

مستصغر الشرر يشتعل وتتأجج 

به النار

وبركان غضبي يثور لا يهدأ ليل

نهار

حاولت ترميم تصدعات الروح كي

لاتنهار

زلزال خذلانك يهددني بثورة قوية

وباقتدار

فؤادي مازال يدافع عنك ويصفك

من الأخيار

الدمع تحجر في المقل بات على 

حافة الإنفجار

ماذنب جفون جفاها النوم كدرا

باستمرار

حنانيك بعيون باتت تناجي ربها

بالأسحار

دمع يذرف من عين مبتهل يجبره

الجبار

يقيني بالله يقيني ويعالج الدعاء

الأقدار

# دمع مكبوت

# بقلمي دكتورة سمية عبد الحواد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...