دمع مكبوت يجتاحني ويكأنه
إعصار
يحطم مقل العيون بقوة رهيبة
وإصرار
يتنازعني مع أنات لجدب للروح
وإقفار
نبضات كدر تلتهب بحنايا النفس
كالجمار
مستصغر الشرر يشتعل وتتأجج
به النار
وبركان غضبي يثور لا يهدأ ليل
نهار
حاولت ترميم تصدعات الروح كي
لاتنهار
زلزال خذلانك يهددني بثورة قوية
وباقتدار
فؤادي مازال يدافع عنك ويصفك
من الأخيار
الدمع تحجر في المقل بات على
حافة الإنفجار
ماذنب جفون جفاها النوم كدرا
باستمرار
حنانيك بعيون باتت تناجي ربها
بالأسحار
دمع يذرف من عين مبتهل يجبره
الجبار
يقيني بالله يقيني ويعالج الدعاء
الأقدار
# دمع مكبوت
# بقلمي دكتورة سمية عبد الحواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق