♥تغربا على الأوهام♥
سموما تخاف الظل و خفوتها
يداوم
سرا بمكامنا للظلمة ليعتاش،،،،
التغرب
على الأوهام و لهاثا أسعل،،،،،،
الوقت
كالزرنيخ خرفا فتحرقت أحلاما
لوريقاتي
و بعثرتها أستعارة الأخفاء،،،،،،،،
و أفكارها
مدنا يرجها الدخان و ألوانا،،،،
للضباب
ليتوقف نزفا للحروف و،،،،،،،،،
دماءها
سجنا لأفكاري فأرتسم التيه،،،
بمياها
مرة الأذواق فتبذر الخجل،،،،،
شواذا
للشيطان و لينمو بدواخل،،،،،،
الأسرار
و أوهاما أرتدت الشك أثوابا
من
الأشواك لترمي العقول النيرة
و ضحالة
الجنون كأنه غيثا أعتمر الوجود
و قطراته
ترتد إلى تربتي و أختزان للأنوار
حدودا
جدرانها الهذيان لينحبس الشهيق
لفائفا
من التبغ تعذر عليها الكلام و،،،،،
لترمي
ترسباتها الآسنة برداءا سرادقه
الأنهيار
و أختناقا تجسد كلمات تتحدى
العزف
على آلة الدهر و عويلها ينبوعا
من
الحياة فتأقلم التبحر بعوالما،،،،،
يجددها
التقبل و هواجسا تكره الأوهام
و كوامنا
للأعماق تحكي فواتيرا للوجود
و لهفاتها
سرائرا للأشتياق فتجذر الخريف
سلطانا
فوق التراب ليربك المجد فأزدهر
الصباح
أشراقا و تلون كأنشودة المساءات
و أبجديته
سحابات مقمرة تشل الغيم و
تنهر
صواعقا تجادل الهواء فألتهب
الجرح
مشاعرا و نداه المشبع بالأسى
سماوي
السكون و نسيمه رقراقا تعمق
بالنبض
أملا و تبسمه أشراقة الزهور،،،،،
لتغفو
بأحضان الهلاك و لحنه المموج
بالخطوط
يعانق الصمت و رحيقه تسرب
سرا
بغفوات للتراب ليهيم الداء،،،،،،
حسا
للدواء و ليتوسع النقاء زحاما،،،،
أنطق
الأختيار و أستقبالا لمدامع،،،،،،،
الشمس
و ظلالها أنظارا سقيمة الوجدان
لتدور
نسائما كطيور النورس و صهيلها
برمال
الشك براري تغور تقربا و كأنها،،،،
أثقلت
القطر أحتظارا و كسوفها الثلجي
بياضا
أحاط الحروف بخيوطا من،،،،،،،
التحرر
و سحره الشغوف دنيا التجدد،،،
و قواميسا
للكون ليتجذر التأسيس حراكا،،،
داميا
بين الأرواح و الجسد و أضواءا
تترامى
فوق أطارا من الطين أينع اليباس
أخضرارا
و أملئ الغيوم ظلا و عسجد،،،،،،،
ليثقب
أزارا من الخز يحرك تلالا للصدر
و أوهم
شرا للمواقد♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق