الاثنين، 21 نوفمبر 2022

 ♥تغربا على الأوهام♥

سموما تخاف الظل و خفوتها 

يداوم

سرا بمكامنا للظلمة ليعتاش،،،، 

التغرب

على الأوهام و لهاثا أسعل،،،،،، 

الوقت

كالزرنيخ خرفا فتحرقت أحلاما

لوريقاتي

و بعثرتها أستعارة الأخفاء،،،،،،،، 

و أفكارها

مدنا يرجها الدخان و ألوانا،،،، 

للضباب 

ليتوقف نزفا للحروف و،،،،،،،،،

دماءها

سجنا لأفكاري فأرتسم التيه،،، 

بمياها

مرة الأذواق فتبذر الخجل،،،،، 

شواذا

للشيطان و لينمو بدواخل،،،،،، 

الأسرار

و أوهاما أرتدت الشك أثوابا

من 

الأشواك لترمي العقول النيرة

و ضحالة

الجنون كأنه غيثا أعتمر الوجود

و قطراته

ترتد إلى تربتي و أختزان للأنوار

حدودا

جدرانها الهذيان لينحبس الشهيق

لفائفا

من التبغ تعذر عليها الكلام و،،،،، 

لترمي

ترسباتها الآسنة برداءا سرادقه

الأنهيار

و أختناقا تجسد كلمات تتحدى 

العزف

على آلة الدهر و عويلها ينبوعا

من 

الحياة فتأقلم التبحر بعوالما،،،،، 

يجددها

التقبل و هواجسا تكره الأوهام

و كوامنا

للأعماق تحكي فواتيرا للوجود

و لهفاتها

سرائرا للأشتياق فتجذر الخريف

سلطانا

فوق التراب ليربك المجد فأزدهر

الصباح

أشراقا و تلون كأنشودة المساءات

و أبجديته 

سحابات مقمرة تشل الغيم  و

تنهر

صواعقا تجادل الهواء فألتهب 

الجرح

مشاعرا و نداه المشبع بالأسى 

سماوي

السكون و نسيمه رقراقا تعمق

بالنبض

أملا و تبسمه أشراقة الزهور،،،،، 

لتغفو

بأحضان الهلاك و لحنه المموج

بالخطوط

يعانق الصمت و رحيقه تسرب

سرا

بغفوات للتراب ليهيم الداء،،،،،، 

حسا

للدواء و ليتوسع النقاء زحاما،،،، 

أنطق

الأختيار و أستقبالا لمدامع،،،،،،، 

الشمس

و ظلالها أنظارا سقيمة الوجدان

لتدور

نسائما كطيور النورس و صهيلها

برمال

الشك براري تغور تقربا و كأنها،،،، 

أثقلت

القطر أحتظارا و كسوفها الثلجي

بياضا

أحاط الحروف بخيوطا من،،،،،،، 

التحرر

و سحره الشغوف دنيا التجدد،،، 

و قواميسا

للكون ليتجذر التأسيس حراكا،،، 

داميا

بين الأرواح و الجسد و أضواءا

تترامى

فوق أطارا من الطين أينع اليباس

أخضرارا

و أملئ الغيوم ظلا و عسجد،،،،،،، 

ليثقب

أزارا من الخز يحرك تلالا للصدر

و أوهم 

شرا للمواقد♥♥♥♥♥♥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...