قِناع زائف
لَبِسَ اللئيمُ قِناعَهُ
مُتخَفِّياً ... بِدَهائِهٌ
مُتَبَسِّمَاً ... مُتَوَدِّدَاً
مُتَسَلِّحَاً ... بِخِدَاعِهِ
لَدَغَاتُهُ ... كَعَقاربٍ
وسُمُومُها كَسُمُومِهِ
عجَزَ الطبيبُ لِوَصفِها
فَهِيَ الرِّياءُ بِخُبثِهِ
وَكَأنَّ كُلَّ مُخادِعٍ
دَهَنَ الوجوهَ بِغَدرِهِ
طَعَنَ الخَدوعُ رِفاقَهُ
مُتوارِياً ... بِِغَبائِهِ
خالد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق