الخميس، 10 نوفمبر 2022

 فراق

لم يمض يوما إلا كنت أرمقه.....

شظايا حب تهوي في متاهاتي...


أحنو عليه كالمخمور أحرسه....

خوفا عليه لا خوفا من الآتي...


في يوم عيد وكل الناس تحتفل...

كنت وحيدا تستجديني أناتي...


الكل يلهو وبعض الجمع يرمقني...

أقلب الدهر أبحث فيه عن ذاتي...


هناك كانت حول الرمل تسألني...

ما أجمل البحر في أحداق مولاتي...


هذاالشط في ذكراه يغمرني....

وذاك العمق تغف فيه مرساتي....


آه من البحر كم من ماخر وأد...

وكم في قعره من ألم وويلات..


فكيف للموت لا يرحم لها ضعفا....

وكيف يجرؤ ويخطف أحلى ورداتي..


ويتركني على الشطآن أسألها

هل يعيد الموت من صارت بغيبات...

محمد المصري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...