الجمعة، 11 نوفمبر 2022

 زهرة  الرجوع


شاغبتها  قد صدّني  خجلٌ

وكلامها  من  لهفتي  هربا

حاكيتها  عن  نبضة ٍ   شُغلتْ

في  أرضها   قد  أورثتْ  نسبا

أنفاسها   راقبتها   شغفا ً

و  تريدني  و البُعد  قد  كذبا

و عطورها  من  صوتها   سُكبت

فسمعتها  إذ رحت ُ  مُقتربا

حاولتها.. شاكستها  قمري

حاصرتها  فتبعادتْ  أدبا

في بغتةٍ..قد  أطلقتْ  شهبا ً

أضلاعها..فدونتُ  منجذبا !

يا  ليلة  قد  أشرقتْ  شغبا ً

يا  قبلة   قد  أصبحت ْ  ذهبا

قد  صالحت ْ  بورودها   سهري 

في سهرة ٍ   قد  أنبتت ْ  عنبا

و أحطتها  من شهدها  و إلى

قد  صاحبتْ   في  رفقتي  عجبا !

أوصافها  ليستْ   كما  وصفوا

يا زهرة ..قد  كاتبتْ   لهبا

و جبالها  عانقتها  و معي  

فرسانها..  و المجدُ  قد  كسبا

أشواقها  من  غيمتي   شربتْ

و جمالها  من  أحرفي  كتبا ..

أوطانها  في  نبضتي  شَهدت ْ

عن  قصة ٍ  لو  أظهرتْ   شغبا


سليمان نزال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...