زهرة الرجوع
شاغبتها قد صدّني خجلٌ
وكلامها من لهفتي هربا
حاكيتها عن نبضة ٍ شُغلتْ
في أرضها قد أورثتْ نسبا
أنفاسها راقبتها شغفا ً
و تريدني و البُعد قد كذبا
و عطورها من صوتها سُكبت
فسمعتها إذ رحت ُ مُقتربا
حاولتها.. شاكستها قمري
حاصرتها فتبعادتْ أدبا
في بغتةٍ..قد أطلقتْ شهبا ً
أضلاعها..فدونتُ منجذبا !
يا ليلة قد أشرقتْ شغبا ً
يا قبلة قد أصبحت ْ ذهبا
قد صالحت ْ بورودها سهري
في سهرة ٍ قد أنبتت ْ عنبا
و أحطتها من شهدها و إلى
قد صاحبتْ في رفقتي عجبا !
أوصافها ليستْ كما وصفوا
يا زهرة ..قد كاتبتْ لهبا
و جبالها عانقتها و معي
فرسانها.. و المجدُ قد كسبا
أشواقها من غيمتي شربتْ
و جمالها من أحرفي كتبا ..
أوطانها في نبضتي شَهدت ْ
عن قصة ٍ لو أظهرتْ شغبا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق