الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

 ضياء  البوح


إذا شاءتْ   جعلتُ  العشقَ  شمساً

و ضوء  البوح ِ   يحبو   كالرضيع ِ

كلامُ  النهر ِ   في  موج ٍ  تجلّى

و سطرُ  الجمر ِ   في  المعنى   ربيعي

رداء  الحُب   إن  تبغي   بكفّي

نسيج  الشوقِ   و الهوى  صنيعي

و  قد  راحتْ   تناديني  عيونٌ

و حقلُ  اللوز ِ  يمشي  في  ضلوعي 

بشريان ٍ ..  جعلتُ  الحرفَ  جسراً

و  صحتُ   بها  و   بالأشداء ِ  ضوعي  .

و  من  وعد ٍ    رأيتُ   الغيثَ   يدنو

و  في  جرحي..لقد  سارتْ  جموعي

و صوتُ  الصوتِ   يدعونا  لعرس ٍ

أهازيجٌ   على   صدري..فضيعي !

أنا نزفٌ    مع  الأشعارِ    أعدو

 خيول  القولِ   قد  أمستْ  قطيعي

إذا ودتْ..رميتُ   الحُبَّ   ورداً

و قيد  العشق ِ   في   نور ِ  الرجوع ِ



سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...