السبت، 12 نوفمبر 2022

 ((  أحببتها ))


رَيْحانةٌ  ،  أَمْ  خَصْرُ   شَتْلِ  الزَّنْبَقِ

بلْ   ياسمينٌ   في  البياضِ  الرّائقِ


سَهْمٌ  ،  إذا   أطلقْتَهُ    في    رَمْيَةٍ

ضَلَّ الهُدى ، بلْ خانَ قصْدَ المُطْلِقِ


إذْ  قد  أصابَ  السَّهْمُ   قلباً  حائراً 

في  صَدرِ   طيرٍ   لِلأعالي   يرتقي 


ما  كنتُ   إلّا  عابداً   في   مَعْبدي 

أشدو  بِلَحنٍ   تحتَ   دَوْحٍ  مُورِقِ


وَاليومَ   إذ   هبَّتْ  رياحُ  الحبِّ لا 

أدري  ،  بِماذا   أحتمي  أو  أَتَّقي ؟


كَالبارقِ    اللمّاعِ    هَلَّ     نورُها

فَاحترتُ  بينَ : عابدٍ  أو  عاشقِ


شاءتْ  تَباريحُ  الهوى أنْ  أرتمي 

في حضنِ حُسنٍ منْ صَنيعِ الخالقِ 


سَيْلٌ  مِنَ  الأفكارِ  يغزو  خاطري

وَالقلبُ يُكوى مِنْ لظاها  المُحْرِقِ


قد  أَذْهَلَتْني  ،  إنّني   في  حِيرةٍ

ما عدتُ أدري مغربي مِنْ مشرقي !؟


لكنّني  في  أمرِ  ما  شاءَ   الهوى

أحْبَبْتُها   ،   أَحْبَبْتُها  ،  بِالمُطلَقِ


شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "

  • القصيدة على بحر الرجز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...