إعلان ثورة صامتة
على عتبات الموج...
استرخت جميع أفكاري
استوفت وقتها كاملا
لملمت قوتها...
تجمعت المشاعر حولها
الآنية منها والظاهرة.
بينما يحمل جسدي
ألم مواجعي...
وهم أسراري.
أقبلت عليها
عبر مسافاتها الطويلة.
عبر شواطئها المجابهة لروحي
تناثرت زبدا في الكون...
معلنة ثورة صامتة.
مشكلة غليانا باطنيا
بينما روحي تنسل من جسدي
وتختفي...
بعيدا عن تراتبية الأزمان.
هي لا تريد إظهار نفسها...
لنفسي أولا
ولكل من تصادفه ثانيا
تدعي الحكمة والرزانة...
والثبات في بوحها.
قد تفيض سيولا...
جارفة كل الأنفاس
وكل التراكمات المستعصية حلها
بينما أنا...
أتبع مسار أنهاري
غير مخالف لأصلها.
أريد النجاة بنفسيتي...
لا بجسدي.
كي أقضي ما تبقى من عمري...
حرا غير معتقل
لا أسير ولا مسجون
كي أطلق سراح فكرتي
لتعانق السماء
لتحوم فوق البقاع المقفرة
لتصير بحارا شاسعة
تحتوي كل الجمال المكنون
لتصبح طليقة...
مستقلة بذاتها
تحمل كل المعاني.
سواء أكنت عاقلا...
أو مصابا بالجنون.
بقلمي ذ.
عبدالرحيم المعيتيق.
المغ
رب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق