ما رأيت عيونا أجمل من عيونها،
لها بريق يزيح غيومي وغيومها،
إن بكت تردف عبرات من درر،
وتشرق شمس الليل إذا ابتسمت،
لها زرقة تفوق زرقة اليم في هدوئه،
وتورة بركان تنفجر في جفونها،
كلما أطلت النظر فيها يزيد سحرها،
اتمنى أن لا يرتد إليها طرفها، حتى
اتملى في جمال سحر فتنتها،
لا أدري ماذا يعتريني عند رأيتها،
تأخذني إلى عالم الأساطير، وجمال
وحسن وروعة و الإنبهار بأميراتها،
حقا رصدت كل الياقوت والزمرد
ولم أجد شيئا نفيسا ولا مسلطنا،
ولا أبها ولا اجمل من سحر عيونها .
بقلمي :الشاعر أحمد محسن التازي .
تحياتي والورد والياسمين
فاس المغرب الحبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق