(اشتقت لها)
الشاعر: محمودمطر
أيا طيفها ماذا بك لو في المنام قد زرتني
أشقى بها في يقظتي فمالك يا طيفها خاصمتني
زرني وخفف أشواقي لها فإليها قد شوقتني
تأتي وتذهب مسرعا وآراك بالتشويق بلوتني
تأتي كطيف عابر وفي المنام فهلا كنت لك قد أيقظتني
فبالله إني لمشتاق لها وأشواقي نحوها يشدونني
بعدت عني وبعدت دارها فيا دهر لم بالبعاد بلوتني
يسري النسيم نحو ديارها فيقبلها وأناهنا أجلس عيي
قد شاقتني منها عيونها فهلا يا يطير إليها حملتني
أشفي غليلي في هواها محبة وتكون يا طير بذاك خدمتني
لي فيها قصيد شعر كتبتها عزالي فيها عزلنني
فيا حمام الدوح أنشدها بالله قصيدتي عل هواها يزورني
فأنا في قعر داري هاهنا وغيابها وبعادها والأشواق قتلتني
ويانسيم قبل خدها وقل لها إني لباق على عهدي لها لن أنثني
فإن وافتني منيتي فأوصها بالتصبر وفي القبر تعودني
فعساي أسمع خطواتها أو رزا لها في القبر قد يسعدنني
فمن المستحيل لقاؤها بعدما أقداري عنها قد أبعدنني
لكن يظل قلبي معلقا بها وإن المنايا من الحياة خطفنني
أشقى بحبي لها ويأخذني حنيني لها فهلا منهاياربي قد قربتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق