الجمعة، 7 أكتوبر 2022

 🔰 رسالة نبي الرحمة🔰

د.عبدالله عبدالله علي مذكور


ماذا أقول و لي عزمي و إصراري

في موكب المجد أو في بوح أشعاري


أ أعلن الآه ترياقا ... لقافيتي 

أم أنثر الدر في ساحات قيثاري


أم أن ما في يدي الآن ليس له

هنا سوى الصمت أو تجفيف أنهاري 


سأرسل الآه بركانا ... يؤججه 

إعصار قلبي و تقديسي لأفكاري


و في سماء العلا حتما سأرسله

شعرا نديا يوازي حجم إصراري


إذ ليس في الشعر إلا أن نجود به

حبا لمن بالهدى كالغيث مدرار


أحيا القلوب التي قد كان ديدنها

في ذلك العصر تقديسا لأحجار 


إذ جاء و الكفر في الآفاق يوزعه

جهل المضلين نحو الشرك و العار


فأرسل النور ...تبيانا ... لأمته

و أعلن الحق بعد المكث في الغار 


فاستقبلته قلوب ثم أفئدة

كالأوس و الخرج العظمى بإقرار


لما دعاها إلى الحق الذي علمت

به أجابت ... فكانوا خير أنصار 


فكونوا اليوم أنصارا لدعوته 

يا أيها الناس في يسر و إعسار 


فهو النبي الذي جاءت رسالته

فعلا كخاتمة في عصرنا الجاري 


🌹بقم/د.عبدالله عبدالله علي مذكور - اليمن.

1444/3/6ه - 2022/10/2م

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...