( للشعر بحر لم يعترف به
العروضيون بعد
وهو إيقاع خطواتك )
حديث الصباح
أدهم شرقاوي
بقلم / محمد فتحي شعبان
هل أسقط في هذا
الشىء المسمي عشقا
وحدك تسري حيث
تسري الروح
لا أنا مكتمل الحياة
ولا أنا مكتمل الموت
قد أكون عاشقا لكن
من أعشق !!
نذوب حد الفناء
أسير إلي العدم
فأنا في رحمك بعض منك
لكنك كلي فقد فنيت فيك
( علي خطواتك ترقص كلماتي
قد أسمي هذا عشقا )
أنا
الروح لا أدري إلي أين
لكني دون أنت
خواء بلا روح
كل الفلسفات لا تدرك شىء
لماذا !!!
كل الأسئلة التي في رأسي
تبدأ من هنا
لا أحد يجيب
آدلر ... فرويد
ابن سينا....أنا
من ...كيف لك أن تسري
في جسدي لكني لا أراك
لا أدري من تكون
نفخة من السماء
لهب من الجحيم
نفخة لهب تسري في
فلا أنا مكتمل الحياة
ولا أنا مكتمل الموت
( في عينيك كان لي
أهل وعنوان لكنك أغمضت
عينيك فذهب الجميع إلي اللاشىء)
أنا
تسري في الليل إلي حيث تدور
تاركة أنا يأخذني العدم
فكيف الهروب من العدم
إلي الفناء فيك
أختبىء فيك من نفسي
فأنا أحمل خطاياي
فوق رأسي لكن
لا أحد يأكل منها
لتكون الخطيئة هي خبزي
رؤياي لا أحد يؤلها غيرك
لكنهم قالوا أضغاث أحلام
لا أنا أنا ولا أنت أنت
فلا أنا مكتمل الحياة
ولا أنا مكتمل الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق