الإنتظار القاتل
كان يا ما كان في قديم الزمان
في سالف الدهر والمكان
كان الأنسان من النوم يستفيق باكرآ
يقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم
يا مقسم الأرزاق
أرزقنا وأرزق كافة العباد
من كرمك ياكافي الدود
في حجر الجلمود ياكريم
واليوم أصبحنا بوقت
يستفيق فيه الناس
ليقول كل واحد منهم وبقرار نفسه
ربي أعني على الشر والضر
ونصب المكائد وأحراق الكل
نفوس أمتلأت غل وحقد وتنتظر ننتظر جميعآ ننتظر الخير المال الفرج الكمال
ونتذمر من مرار الوقت وشح الرزق
وضيق الحال
ونحن الملومون الظالمون
وبعد كل هذا نشتكي من الزمان
ونلوم الرب .
الناقد الشاعر : حسين محمد الحسن
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق