الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

 الإنتظار القاتل

 كان يا ما كان  في  قديم الزمان

  في  سالف  الدهر  والمكان

  كان الأنسان  من النوم يستفيق باكرآ

 يقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم 

يا مقسم الأرزاق

 أرزقنا وأرزق كافة العباد

  من كرمك ياكافي الدود

 في حجر الجلمود  ياكريم

  واليوم أصبحنا بوقت

  يستفيق فيه الناس

  ليقول  كل واحد منهم وبقرار نفسه

  ربي أعني على الشر والضر

  ونصب المكائد  وأحراق الكل

 نفوس أمتلأت غل  وحقد وتنتظر ننتظر جميعآ ننتظر الخير المال الفرج الكمال

ونتذمر من مرار الوقت وشح الرزق

 وضيق الحال

 ونحن الملومون الظالمون

  وبعد كل هذا نشتكي من الزمان 

ونلوم الرب .

الناقد الشاعر : حسين محمد الحسن

سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...