الاثنين، 3 أكتوبر 2022

 **سافرت اللغة وبقي المقصد**

شخصت عينايا في دجى الكلمات المشفرة 

وصرت أتحسس مفارقات لغتي المبعثرة

لا شيء أغبى من مواصلة خطوات متعثرة 

إن عشقت..ولابد أن تعشق

فاعشق المهاري المتمردة

وإن كتبت 

فسبيلك متاهات المجاز المتحررة

وإن ساوموك على مبدأ

فاضرب بعصاك جدران الصمت المتحجرة

وإن قتلوك 

فأينع على الشرفات نزوات متحفزة

أنا ذلك الكون في اللاكيان

شيء من الإنس وطرف من جان 

أدق مسامير الأماني في وجه الشمس

وأردد الترانيم المتمردة

على سطوة الزمن الأغبر

وانتظار الطوابير 

ومخالطة العقول المتخمرة 

أنا ولا أحد غيري 

أتقن فك رموز الكلمات المشفرة 


#بقلمي عبدالستار الخديمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...