💕لهاث الوصال💕
مواعيدا توثقها ملامحي و،،،،،،
لهاثا
للوصال أوقاتها تلهفا فتقلب،،،،،
النشور
مواجعا كحراكها يخاف كوات
النور
و سلاسلا لشجون الوجع فتخلع
عنانا
للأسرار فتستر الجوع بالألم،،
و هماما
أزدل التجريح هلاكا يصوب
سهامه
للشرك صوب مديات التحضر
فأصبح
العصف شروخا تراقص مومياء
التظلم
و شدوها المتغابي سرابا أفرد
الرمال
اصفرارا و نورا ليزج الضياء،،،،
بعتمات
الجموح و ظلك المتخلف بالأسى
و تجاريه
سما مع العسل و على مدارك،،،،
الضياع
سواحلا يسكنها الحلم و مدامعا
للغربة
كأنها أرواحا تقدسها دوامات،،،،،،
للكون
و آثامها تلون الخطيئة بخيوطا
من
الأحمرار و زرقة السحاب سحابا
أعتنق
مدافن العراك و أطواقا من الأشواك
تشد
الرحال حول نوافيرا أعتنقت،،،،،،
المجن
و تراخت رموشها خوفا من الأسهاب
فتسول
النبض سرا من أسرار العباد،،،،،،،
و غفلاته
تجهد شراذم النذور الغابرة،،،،،،
فأنذر
الصمت بينات عيونها التكوين
و بقايا
أنذارا للهموم و شؤما تعلق،،،،
فوق
الأنا ليزداد بهاءا قد أهجر الذل
بأذيالا
للخيال فأمتلئ الفم بأحلى القبلات
فأستعبد
الشفاه بأجمل الألوان ليتوارى،،،،
خلافا
للتجذر و بثوره تخجل من هجيرها
الأبل
و أرتحالا فوق طيات السنين،،،،،
تدرج
النحيب ألما و عزاءه قد أدمن
مواكبا
للمسيل و نيرانه تواري الأجساد
بينات
لا تعرف الثريا و ثراها أستنشاقا
لمخارج
الحروف و جدائلا للخلان تعرب
النهوض
أتربة تصحو تفجرا و صخبها،،،،،
يملئ
الفضاء و مسامعه سرابا صامت
ليتساقط
الكسف أكاليلا من الهموم فوق
هامات
الأعراف و أعرافها دفاترا للأحزان
و مدادها
قد أنار فقاعات لمدارج السلوك
و فناءه
أرواحا كالشجيرة بمهب الريح
تتوجها
أكاليلا من العذاب تدمي العيون
و تيجان الخلود
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق