الجمعة، 7 أكتوبر 2022

 أوَّاهُ  يا أبي 


بقلمي أنور مغنية 


أوَّاهُ يا أبي 

الذي ترَكَني وحدي 

أُصارعُ البغَاء وسوقَ النخاسة

حتى من دون هويَّة.


وترَكتَ فوق شعري وردة

تحكي حكاية صبيَّة .

شوَّهَ الظلمُ براءتها 

واقتلعتها الأيامُ من سعادتها 

صارت للعيون فريسة.

قالوا عنها وقالوا 

قالوا عاهةً قالوا بغيَّة.


نسوا فيها البراءةَ

نسوا طهارةَ المجدليَّة 

ولم يدركوا أنهم 

قتلوا الياسمين ببندقيَّة.


لا تأسف يا أبتي 

فليأخذوا ما شاؤوا من جسدي 

صار الجسدُ ضحيَّة.


أنور مغنية 07 10 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...