الخميس، 29 سبتمبر 2022

 نظرت إلى عمري 

وكنت فراشة الروض 

وردة العطر 

 كل جميل 

على قلبي 

وألفيت ماء الخصب في  

يغور في عمقي 

ووجدتني أذوي 

وأسير نحو خريف الكبر 

وينتزع مني سحري 

ويمر العمر  

في سرعة مني 

وماكنت أدري 

ضاعت نضارة وجهي 

وبدأ الدهر يخط  

قصة  أمسي وسريعا يدون مامضى به دهري 

ويفتي 

ويقلص أملي في العيش 

ونسي أنه في رحلة العمر  

يكبر الإنسان وايامه تنطوي 

ويبقى يعيش  بالحلم 

 المتبقي 

طالما مازال ذاك الطفل 

 يحيا بين جنبي 

  مازالت روحي  

تضوع بروعة المسك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...