نظرت إلى عمري
وكنت فراشة الروض
وردة العطر
كل جميل
على قلبي
وألفيت ماء الخصب في
يغور في عمقي
ووجدتني أذوي
وأسير نحو خريف الكبر
وينتزع مني سحري
ويمر العمر
في سرعة مني
وماكنت أدري
ضاعت نضارة وجهي
وبدأ الدهر يخط
قصة أمسي وسريعا يدون مامضى به دهري
ويفتي
ويقلص أملي في العيش
ونسي أنه في رحلة العمر
يكبر الإنسان وايامه تنطوي
ويبقى يعيش بالحلم
المتبقي
طالما مازال ذاك الطفل
يحيا بين جنبي
مازالت روحي
تضوع بروعة المسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق