الفقر والكرامة
يطول الواقف ببابهم سؤلى
تكرما من المعطي غير ماله تقربى
تعاضمت أحوال الفقر ترحمى
للسائل عزت نفس من المولى
تفيض الدموع خجلاً ويرعى
للمشاعر بكرامة النفس تحرجى
فيه الخدش عند التضرعى
بين اليدين والنظر بسلمى
يحيا الإنسان كريماً ولا يقرعى
للابواب يلزمه المغرض تحسبى
تميل الناصحات فؤادهم وتخشى
من الله خوفاً ورهبة من الفعلى
تكتب عند الله ما يفعله ويتسنى
فيه حروفٌ تتوهج القلوب مسعى
إرضاء الله والمعطي هو الله المولى
بقلمي
زياد شاكر لطيف القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق