السبت، 3 سبتمبر 2022

 بقلمي أخفيت 


أخفيت وجدي وابديت

التجاهل والإفتعال

كاني له لست بي مشتاق

ولااحبذ في وصله وصال

وكنت أتوق لقربه ولولا

الحياء لا شددته بالحبال

ولولا جهلي لمقامه وعنوانه

لا قطعت الفيافي وعزمت

على الترحال

وحين راني ملتفتا زاد صده

وزاد في دلاله دلال

وانا الذي عاتبته عن الهجر

وحين عاد

بكيت من الفرح دمعا

 وبألا حشاءفاض وسال

اخذتني العزة بالنفس والعزة

بين المحبين أمر محال

إن قدر الحب فضاح وقدر

المحب من العز إذلال

(بالي بشير)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...