الجمعة، 26 أغسطس 2022

 ● سَنَوَاتُ العُمر

•°•°•°•°•°•°•°•°

كِتَابٌ ... أَورَاقُهُ كَثِيرَة


بِهَا  أَحْزانٌ نقاسيهَا

سُطورٌ نَحتار

ُ في مَعانيهَا 

وأشواقٌ ببحرِ اليأسِ 

 تبحثُ عنْ مَراسِيهَا 


لا تُكتبْ بالقلَم ..

 أم تُراهَا ذابتْ

 بزَهرِ الوجد.. عِطرُها يُنادينَا

 

لَحظاتٌ عَشقنَاهَا

حُبٌّ كانَ مَالِيهَا

 

أحْلامٌ وأمَالٌ وأمانَي 

قلبِي يُخفيهَا 


 أبدًا مانَسيناهَا 

أفراحٌ بأعيننَا

 كادتِ الدُّموعُ

  تُطفِيهَا..


يَاليتَها دامتْ لنَا

أوْ توقَّفُ الزَّمنُ عندَهَا 

وبقيَتْ مُنتهَى أمَانينَا..


أنَّاتٌ وصرْخَاتٌ 

 الرُّوحُ سَجِينةٌ فيهَا..


قَلبِي  أدمَى جِراحًا أعيَتْ منْ يُداويهَا 


النَّفسُ تَوّاقَةٌ مريدها

بهَا أسْرارٌ، ذِكراهَا تُشجِينَا 

مَهمَا مَرّتْ عليهَا سِنِينَا


وَطَيفُ حَبيبٍ يَسكُنُنِي 

.. ذِكرَاهُ تُرافِقُنِي

والقلبُ يَشتعِلُ حَنِينَا 


على أملِ لقياهُ

وأغنيةً له أغنِّيهَا


آهٍ ... منْ أمَانينَا الدّفينةِ 

كالأفقِ بنظراتِنَا الشّريدَة


كالشَّمسِ ترسِلُ خيُوطَها

تُضيءُ أعَالِيهَا


 مَنْ قالَ أنَّهُ ارتَوَى 

فالعِشقُ كالسَّرابِ

نُسابقُهُ وهُوَ يُراوغُنَا ..

وليسَ يكفينَا


هو كالشَّهدٍ حُلوُ المذاقِ 

يزيدُ  دومًا الشُوقُ

إشتياقً يُدمِي مآقِيهَا

نسعي له أملا بتلاقينا 


الشاعرة:  د. أمل عبده


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...