للخير رجالٌ
ألا رُحْماكَ ياربّى
لمَنْ كان للعزيز عبْداً
عبد العزيز أبا عَوَضٍ
سكنتَ الجنَّةَ خُلْداً
بما قدمت من خير
وأسستَ للعلوم عُمُداً
نرَى لبحورِنا شَطًّا
وبحرُ العلمِ مُمْتداً
فلا تنفذَ عطاياهُ
ولا يُحْصَى لها عدًّا
سَيَفْنَى الكُلُّ ويُنْسَى
وَذِكْرُكَ دائمٌ أبداً
فَفِيكَ يا أبا عَوَضٍ
لمسْنا الكَرَمَ والجُودَا
فأعطاك الإله خيراً
فَجُدْتَ بخيْرهِ جُوداً
وأسستَ لنا صَرحًا
عطاؤه ليس مَحْدودًا
فأمَّنك من الفزعِ
فى يومٍ كان مشْهُوداً
حروف العلمِ سَتُسطَّرُ
بِصُحفِ أعمالِك شهُوداً
فما قدّمتَ من خيرٍ
يكون عليك مَرْدُوداً
فلولا وجود أمثالك
لظلّ الخيْرُ مفْقُوداً
فَيَا مُمْسك على الدنيا
تظنّ العمر قد مُدَّ
ستترُكُ كلّ ما تجمع
وتأتى ربَكَ فردَا
فإن الدنيا خدَّاعةٌ
فلا تأْمَنُ لها عهداً
فما بَكِيَت على أحدٍ
ولا صانت لهُ ودًّا
فندعوا الله يرحمنا
فى يومٍ حرُهُ اشتدَّ
فندعوا الله يرحمنا
فى يومٍ حرُهُ اشتدَّ
بقلم
ميسر أحمد نصير
هذه الابيات قِيلت فى رجل من رجالات الخير
تبرَّع بأرضه لبناء مدرسة
وهى إهداء لكل فاعلى الخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق