السبت، 6 أغسطس 2022

 أسعد الله أوقات  الجميع بكل خير 

قصيدة وصية وطن كتبتها في نهاية 2006،لا أخفي عنكم شيئا و هو أنني لم يسبق لي دراسة الشعر العربي ، بل و ثقافتي فرنسية في اﻷصل ، تخصصي العملي علمي بامتياز و بعيد عن اﻷدب العربي  لكن حبي للغة العربية و لشعر نزار قباني ألهمني أن أكتب بعفوية و بكلمة عرفتها فيما بعد من خلال النقاشات و هي السليقة ،ووجهت لي العديد من الانتقادات منها أنني أسجن نفسي بالقافية و هي ليست ضرورية في الشعر الحر ، و أن علي أن أدرس أكثر و أكثر كي أطور أدائي ، لكن رغم تواضع ما أكتب حسب المختصين و جدت ما أكتبه و نشرته في المنتديات قد تعرض للسطو اﻷدبي و مما تم السطو عليه هذه القصيدة # وصية وطن # ، اكتشفت السطو بالصدفة و في عديد منتديات بعد أن  قمت ببحث عنها في النت فصدمت بعد أن وجدتها و بأسماء غيري و بتعاليق تتغنى بمن وضعوا أسماءهم على القصيدة 

طمنني يعض الشعراء  المختصين بأن الفيصل هو اﻷسلوب ، و أن اسلوبي واضح فيها ، نفس السياق و نفس الارتباط بالقافية، على أي أستغل تواجدي بهذا المنتدى الرائع بأساتذته الرائعين و أستاذاته الرائعات ، و الذين اراهم شوامخ في الميدان لتحسين مستواي و اﻷخد بيدي في الميدان، لكم الشكر العميق لقبولي بينكم و لكم النقد فيما اكتب و انشر و أترككم مع القصيدة وصية وطن   


                    

                         وصية وطن


أنا العراق

أنا دوما عملاق

خانني الرفاق

و عانيت من النفاق

و أبنائي يصرون على الشقاق

دمكم يا أبنائي بينكم يراق

و الوطن لوحدتكم في اشتياق

أنا العراق

أنا دوما عملاق

لن أسمح أن تظلوا في ظلمات الأنفاق

و أعدائي أوصلوهم إلى فرن الاحتراق

و وحدتكم حافظوا عليها في القلوب و الأحداق

أنا العراق

أنا دوما عملاق

لقنوا رعاة البقر دروسا  في ضرب الأعناق

و أنه خير لهم أن يعودوا من حيث أتوا

فبلاد العم سام أولى لهم أن يضموها وعليهم لها بالعناق

و عني وعن أرضي و عن سمائي وفراتي بالفراق

أنا العراق

أنا العملاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...