الأحد، 10 يوليو 2022

 عشقنا العذريُّ

ــــــــــــــــــــــــــ


أُساهرُ  يا فـــؤادُ  لمَ  التأنَّي

وقلبي  باتَ   في ليلٍ  يُغنَّي


وتسعى  للهوَى  صيفاً  ربيعاً

وتفرحَ  يافؤادُ  تَنسى  ظنَّي


أساجِل  دمعتي  ياقلبُ  أنِّي

سأكتبُ  غَفـوتي  يوماً  لفنَّي


وأتركُ  عشقنا  العُذريّ ينموا

بدارٍ  يسكنـــوهُ  اليومَ  جنِّي


ونبقى  بينَ  أحضانِ  الحياةِ

ويسعى  الناسُ  عام يطلُبنَّي


ونفرحُ   ياحبيبـي  إذ التقينا

لنا الأحــــلام   تقرئِي تقبلنِّي


وثقركِ  يا قتيلــي  أراهُ  حقَّا

شِفاءً  تصــدقِي  أو  تكذبنِّـي


وغيلُ الماءُ   يغشــانا  بصبحٍ

ولا ندري  لماذا  يقصــــــدنِّي


تركتُ النَّوم   يمهلـها  عيوني

وجاء العشقُ  يسـعي  يقتلنِّي


أنا المقتــولُ   شنقاً  يافؤادي

وتحت الحبل  يسعدُنِي أغَنِّي


ـــــــــــــــــــــــــــ

محمد محمد ثالث سيحان ـ سوداني ــ ود كسلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...