غسقُ الليالي
أمن وجع القوافي يئن حرفي
بلاجدوى يصيخ ومن يجيب
و في غسقِ الليالي لست أدري
فكيف يداجني الليلُ الكئيبُ
و كيف أُداويَ الجرح العليلَ
وحيدًا في طواياهُ تشيبُ
بيا الظلمات في جوف الليالي
تُلوكُ عزيمتي منها النيوبُ
مُمَزِّقةً إلى سبعين نيفًا
و نيفينِ الدسائسِ و العجيبُ
ثيابي لا تراعيني بسترٍ
فتصرخُ بي عُريبٌ يا غريبُ
وحيدٌ أنت حِلْ عني وحيدُ
قريرٌ فيك إعياءٌ و ريبُ
فقمتُ ألقِّنُ الديجورَ درسًا
فبعد العسرِ يسرٌ ليس ريبُ
فكنتُ أُهاتفُ النجماتِ سرًا
ضريرُ الجسمِ مكسورٌ جديبُ
إلى الإفلاق أسهر حتى يأتي
طفيف الضوء تنثره ُالندوبُ
بهِ : رُغم الدجى لمحٌ كثيفُ
من الألوانِ مُمتزجٌ رهيبُ
مع الانوار ما شاعت أشاعت
على الإحلاك ثائرةٌ تنوبُ
بهِ الاشرقُ من شمسٍ أطلت
بوجهٍ لا يشيبُ ولا يغيبُ
قلم / مروان سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق