الأحد، 24 يوليو 2022

 غسقُ الليالي 


أمن وجع القوافي يئن حرفي 

 بلاجدوى يصيخ ومن يجيب


و في غسقِ الليالي لست أدري 

فكيف  يداجني  الليلُ الكئيبُ


و كيف أُداويَ الجرح العليلَ

وحيدًا  في طواياهُ  تشيبُ


بيا الظلمات في جوف الليالي 

تُلوكُ عزيمتي منها النيوبُ


مُمَزِّقةً إلى سبعين نيفًا

و نيفينِ الدسائسِ و العجيبُ


ثيابي لا تراعيني بسترٍ

فتصرخُ بي عُريبٌ  يا غريبُ


وحيدٌ أنت حِلْ عني وحيدُ

قريرٌ فيك  إعياءٌ  و ريبُ


فقمتُ ألقِّنُ  الديجورَ درسًا 

 فبعد العسرِ يسرٌ ليس ريبُ


فكنتُ أُهاتفُ النجماتِ سرًا

ضريرُ الجسمِ مكسورٌ  جديبُ


إلى الإفلاق أسهر حتى يأتي

طفيف الضوء تنثره ُالندوبُ


بهِ :  رُغم الدجى لمحٌ كثيفُ

من الألوانِ  مُمتزجٌ  رهيبُ


مع الانوار ما شاعت أشاعت

على الإحلاك ثائرةٌ تنوبُ


بهِ الاشرقُ من  شمسٍ أطلت

بوجهٍ لا يشيبُ ولا يغيبُ


قلم / مروان سيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...