الخميس، 28 يوليو 2022

 سأعتذر لعمري


خسرت 

بما يكفي من عمري 

وانتظرت أن يطول 

حتى لا أفارق حياتي 

وأترك لك خفاي حلمي 

أنت سجينة قلبي 

من زمان 

فكيف تنساني 

ومفتاح قلبك عندي 

آه يا زماني 

كم كنت سأعتذر 

عما لم أفعل 

لأني اتهمت بجريمه عشقي 

أنا يا ضالتي 

تعبت من وهمي 

أنا لم أفعل 

سوى ما أملاه قلبي 

وتهت في غيابات ظني 

كفاني الآن الموت 

قبل الموت 

في خيال العشق 

وقد أحببت فيك 

جمال حسي 

ورميت بعيدا ظني 

يا أنت 

ترقبي مني كتاباتي 

لم أنشرها لوقتها 

وستعلمين من بعدها 

كم كنت أعيش بلا قلب 

فهو رهين عندك 

منذ عرفتك تسقين حبي


          السيد الخشين..

                 تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...