الخميس، 28 يوليو 2022

 قلت لنفسي آمرها بالإبتسام

لعلها تنسى بها وجيع الآلام......

فابتسامة يعلوها الدمع قمة

لشفيف لحن وعذب أنغام..........

لتهنأ الروح بامل قادم

يعيد تاريخا كان مجدا وسلام.......

قالت النفس بغصة كبرياء

كيف أظهر فرحي وقد عجز الكلام............

تحريك شفاه وشد خدود

لن تمحي من الروح قسوة الأيام.........

قلت دعوا الفرح يأتي بلا تصنع

وبلا مقدمات ومحض أوهام...........

فما في القلب باق بجمره

ولو ابتسمت حولنا كل الأنام........

من يدر فقد تنقضي عجاف العمر

وتأتي سراعا سحائب الخير وينقشع

الغمام................

جمال الروح عذب بلا تكلف

يأتي إلينا بخير كطير الحمام..........

عندها يا سادتي سترتسم بوجهي

كل الفصول بتناسق وانسجام..........

ويهرب القرح من جفني وتهنأ

كل المشاعر وتسكر بلا خمر وشقي

المدام................

مشوارنا في الدرب قصير

فإن هرب منا كيف ينفعنا الظلام.........

حب الياسمين يعبق فينا

اريجا بأرواحنا وبه يطيب المقام.........

عندها ستحلو الحياة بأشكالها

ويعود للثغر جميل الفرح والإبتسام....


.......................


بقلمي محمد رضوان البيش.

سورية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...