أغار عليك كثيرا
فلا تجعليني سعيرا
وتختبريني مزاحا
ولو كان شيئا يسيرا
فأصبح جمرا كجمر
الغضا أو فأصبح زيرا
وهذي طباعي صغيرا
الى ان غدوت كبيرا
فمعذرة ياحياتي
انا لست عبدا خطيرا
معاملتي والبرايا
أحكم فيها الضميرا
وأدفع بالخير شراً
ولو كان شراً عسيرا
وللناس بالخير أدعو
مراراً وأغفو قريرا
وإني ثري ثيابي
من القطن ليست حريرا
ثراثي تواضع ذاتٍ
ونفسٌ تحب الفقيرا
واعلم إني كغيري
من الناس لست نذيرا؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سوريا حلب، بإشراف أستاذ أحمد سعيد
نذير؟رسول
زيرا؟زير سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق