كلما ثار موج السكون...
ورفرفت في حنايا الروح عصافير المدى
تناديني اللهفة لاعيش دنياك
تصارعني النبضات إلى رؤياك
تعيد إلى روحي الحياة
ترد إلى عمري ربيع السنين
تفيض في حروفي كلاماً
تشعل في قصائدي لحظات الشجون
تشيد في نبضي دقات راقصة
تعتق من قلبي العشق السجين
تنفث في وجعي دفء أنفاسها
فتفطم فيه نبرات الأنين
تطوف عيناك في روحي عبادة
تؤدي عمرة الحروف والحنين
يا امرأة تغيب بالجسد بعد مجرة
وهي في العمق أدنى من الوتين
أرنو إليك وأنت قاصية...
وادنو بعناق أطياف حزين
اشتاق وفي لهف اشتياقي حرقة
ليس يشفع فيه عقل ولا جنون
تسلبين خافقي... إلى حيث منفاك
تردين لي نبضي... من عتمة السنين
يا امراة التحفت السماء... وتوسدت النجوم
وتغطت بشعر الشمس... ونامت في وطن العيون
هلا بقيت هنا... تلامسين شغاف القلب
تعانقين مدى احضاني...
تملأين فضاء ذاتي ملء اليقين
وائل الدبابنة
٢٠-٧-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق