الاثنين، 11 يوليو 2022

 سراب الحياة


ما بال الفتى في الملذات منغمسُ؟ 

هل دامت لمن خضعت له القطرُ؟


ومن تهابهم الوحوش وفي طلعتهم

بأس يذوب له الحديد وينصهر 


فيهم صناديد في الوغى ضراغم

تتوق لهم المنايا توقا  فلا تقتدرُ


صياصيهم تحجب الشمس شامخة 

قد لانت لهم الرقاب والنوق الحمرُ


ويأتي الزمان بغير ذي بأس ولا قَدْرٍ

يسود بأمر الله على الخلق ويأتمر



من كان له في لب الحكمة منشدة

فلا يطمع في زهو الحياة ولا يعتبرُ


عزيز شرحبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...