الخميس، 28 يوليو 2022

 دار يا دار.

يا دار  جيت  أسألك والدمع أنهار

جيت اسألك عن الأهل والأحباب

 الكانوا يضحكوا ويضحك معن زهر البيلسان

ويلعبوا ويلعب معن عصفور هالبستان 

 الكانوا يكبروا وتكبر معن احلام الزمان 

هونيك عاطراف الزمن كان يمشي العمر 

مثل عملاق عامل دنجوان

هونيك كنت اسمع حدا يدق عبوابي 

هونيك كان ورد الليل يضوي على حبابي 

هونيك كان هالعمر الشقي 

يسطر كلام الحب في كتابي 

وبالقلب كان الحلم غفيان

يا دار و:ين راحوا كل أحبابي؟

يا دار؛ في أي أرض خيموا اصحابي؟

هل ضاعوا ؤضيعن عتم الطريق؟

يا دار وين الكان الشيخ يفرح معن  

وكان يحكيلن حكاياتو زمان 

نام الشيخ والحلم غافي  معو 

وصار الثلج يبكي مثل طفل زعلان 

وقبل متعربش الأيام عالجدران 

كان العمر ماشي صوب هالبستان 

وقبل ما يرجعوا الكانو يضحكوا 

نام العمر والشيخ ناطر عالطريق 

لا هو صحي ولا حدا منن رجع 

وضل الحلم نايم عاحد الغفا

وضليت أتذكر  وابكي وشوف هالجدران 

بلكي بيرجعوا بيعمروا الحيطان

وبترجعي  يا  دار متل ما كنتي زمان

دار يا دار وين راحوا الكانو يسكنوا هالدار

جرجس لفلوف سورية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...