السبت، 25 يونيو 2022

 رَاهِبٌ الْهَوَى 

 

يَأْمَن تمكثين بِعُيون الْقَلْب 

كشعاع مِنْ نُورٍ 

يُنِير دُرُوب رُوحِي ألمعتمه 

كُلَّمَا ضَجِرَتُ أَلْجَأ لِوَجْهِك كَأَرْض آمِنَة 

آيَتِهَا الْجَمِيلَة بِعَيْنِي 

العالقة بَيْن قَلْبِي وروحي 

بِك أَحْيَا بِك أَتَنَفَّس 

وَبَيْن أحضانك أغفو مِثْل طِفْل 

حِين يُشْعِرُ بِذَلِكَ الدِّفْء الْجَمِيل 

مِن حسنك . . الْكَوْن يَتَجَمَّل . . وَأَنَا أَشْهَدُ 

فِي كُلِّ يَوْمٍ حسنك يَتَجَدَّد 

وَعَلَى شفاهك كراهب يَتَعَبَّد 

أُنَاشِدُك بِكُلّ الكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ عُودِي 

فَإِنَّا لَاا ارْتَدُ عَنْك . . هُنَا مُنْتَظِرٌ 

كَانْتِظَار الصُّبْح لبزوغ الشَّمْس 

كلهفة اللَّيْل لضوء الْقَمَر 

آيَتِهَا الْمُقِيمَة بِقَلْبِي نَبْضا 

وصوتك القابع بروحي القا 

يَا حديقتي الَّتِي يَطِيب لِي فِيهَا الْمُكُوث 

فَأَنْت الْإِبْدَاعُ فِي مِحْرَابِ قُدْسِيَّة الْحَبّ 

يَا تَرْنِيمَة خَارِج حُدُود هَذَا الْكَوْن 

هَكَذَا أَرَاك دَائِمًا 

وأعيشك حالَما 

هَكَذَا تُؤَسِّس المرايا لتعكس الذَّات العاشقة 

يَا قِصَّة مَا مَلَلْتُ قرائتها 

وَرَسْمًا عَلَى جُدْرَان رُوحِي 

فالصمت فِي حَرَمِ الْجَمَال جَمَال 

قَد ترائى الصِّدْقِ فِي الْهَوَى 

فِي أَعْلَى مَعَانِيه إشْرَاقٌ 

وَالنَّار تَسْرِي فِي حَشَا الْمُشْتَاق 

مُرِي كنسمة غَرْبِيَّة وخذي تَعِب السِّنِين 

لَعَلَّنِي أَنْعَم بِسَاعَةٍ مِنْ الرَّاحَةِ بغفوة آمِنَة 

عَلَى سَطْح الدَّارِ فِي لَيْلَةٍ حالمه 

 

عَلِيّ المحمداوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...