رَاهِبٌ الْهَوَى
يَأْمَن تمكثين بِعُيون الْقَلْب
كشعاع مِنْ نُورٍ
يُنِير دُرُوب رُوحِي ألمعتمه
كُلَّمَا ضَجِرَتُ أَلْجَأ لِوَجْهِك كَأَرْض آمِنَة
آيَتِهَا الْجَمِيلَة بِعَيْنِي
العالقة بَيْن قَلْبِي وروحي
بِك أَحْيَا بِك أَتَنَفَّس
وَبَيْن أحضانك أغفو مِثْل طِفْل
حِين يُشْعِرُ بِذَلِكَ الدِّفْء الْجَمِيل
مِن حسنك . . الْكَوْن يَتَجَمَّل . . وَأَنَا أَشْهَدُ
فِي كُلِّ يَوْمٍ حسنك يَتَجَدَّد
وَعَلَى شفاهك كراهب يَتَعَبَّد
أُنَاشِدُك بِكُلّ الكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ عُودِي
فَإِنَّا لَاا ارْتَدُ عَنْك . . هُنَا مُنْتَظِرٌ
كَانْتِظَار الصُّبْح لبزوغ الشَّمْس
كلهفة اللَّيْل لضوء الْقَمَر
آيَتِهَا الْمُقِيمَة بِقَلْبِي نَبْضا
وصوتك القابع بروحي القا
يَا حديقتي الَّتِي يَطِيب لِي فِيهَا الْمُكُوث
فَأَنْت الْإِبْدَاعُ فِي مِحْرَابِ قُدْسِيَّة الْحَبّ
يَا تَرْنِيمَة خَارِج حُدُود هَذَا الْكَوْن
هَكَذَا أَرَاك دَائِمًا
وأعيشك حالَما
هَكَذَا تُؤَسِّس المرايا لتعكس الذَّات العاشقة
يَا قِصَّة مَا مَلَلْتُ قرائتها
وَرَسْمًا عَلَى جُدْرَان رُوحِي
فالصمت فِي حَرَمِ الْجَمَال جَمَال
قَد ترائى الصِّدْقِ فِي الْهَوَى
فِي أَعْلَى مَعَانِيه إشْرَاقٌ
وَالنَّار تَسْرِي فِي حَشَا الْمُشْتَاق
مُرِي كنسمة غَرْبِيَّة وخذي تَعِب السِّنِين
لَعَلَّنِي أَنْعَم بِسَاعَةٍ مِنْ الرَّاحَةِ بغفوة آمِنَة
عَلَى سَطْح الدَّارِ فِي لَيْلَةٍ حالمه
عَلِيّ المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق