إن كُنْتَ للسَِفيهِ مُخَاطِباً
فَاعْذُر سَفَاهةُ عَقْلهِ
ولا تُجَادِل فَالعُقُولُ مَرَاتِبٌ
كُلُ عَقْلٍ مع رَكْبهِ
فإن جَادَلكَ ولمْ يَكُنْ للأمْرِ بُدٌ
دَعكَ من جِدَالهِ
تَرفْع بالأخْلاَقِ َفالمَرءُ خُلقٌ
قبَلَ أن يُنْظَر لعْلمهِ
والحِكمَةُ لا تُنَالُ إلا بِمَشقْةٍ
كُلٌ يجزى على صبرهِ
ولا تعْبئ لمن يُسئ إليك
ولا تَحزن من قولهِ
اللئِيمُ وإن عَاملتَهُ بالودِ
زادَ في خُبْثهِ
اما الحَسُودَ تَجنْبهُ وأحذر
سَوادَ قَولهِ وعَينيهِ
تَراهُ ينْظُر في حَياتكِ مُتَمعِناً
ولن تَجد إلا حِقْدهِ
والخَائِنُ يُكتَبُ فيه سِيَرٌ
أبسَطُهَا خِيانَهُ عَهْدهِ
تأمَنْهُ وتحْسَبُ فيه َخَيراً
ولن تَجِد سوى كُرههِ
والجَبانُ لا تَجْعَلهُ من صُحبتَكِ
قد يُؤذِيكَ بجُبْنهِ
في وقْت الشّدة ترَاهُ يَهْرَب
ولن تَسْمَع عن خَبَرهِ
فَعِشْ في الحَياةِ وأعلم
كلٌ مُختَلِفٌ في طَبعهِ
( طباع الناس)
بقلم : فهد محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق