الاثنين، 20 يونيو 2022

 ألقي


ألقي بحرفي وفي محراب عينيك

       لاصنعا

صرحا ممرد يليق بك من دونهم

        جمعا


ألقي ورودا هن أحرفي تسعى

      لا ...لا

لن تكون مثل عصاة موسى

     حية تسعى


تسقي زروعا بندى وفي خديك

      بان بها ضوعا

لا...لا لن تجتث نبتا لك

      لا ..لا ولا زرعا


ابعث اليك نسائما هادئة غير

      عاتية

تريحك في المسا وانا هنا تهوي بي

     من بعدك صرعى


إني هويتك طائعا لا أخشى

   ولا شيء ويعصى

ومن هواك وبه صرت صريعا

      صرعى


مهما تطاول وهذا البين قد شتتنا

      خرقا

ابقى احبك ومهما اتى به من حرمان

      وقد علا واستدعى


إني ومن غيرك أصبح عليلا ذوعلة

       تبقى

لا املك لنفسي والله من دونك 

      ضرا ولا نفعا


لا...لا  تعولي وعلى ايامنا عنك 

      وتبعدنا

مهما جارت بنا الايام لا لا لن

       اقول ضاقت بنا ذرعا


مثل الحجيج وراءك روحي تبقى

     وتسعى

وفي الخيال حولك أطوف سبعا 

    بعد سبعا


أرعى عيونا لك واحترس لما

      قد القى

إني فديتك الروح والاكباد ثم العين

     تبقى لك ترعى


افدي اليك الروح ماهمني أن

      كانت

لك كرها ...لا لا بل افديها انا

     طوعا


خذي الأوصال مني جزءا بعد

       جزءا

ارجوك أن تقبلي لا لا ولا ترفضي

     الامنيات قطعا


جئت اليك حاملا كل المنى

     والاملا

واحلفك بالدين بالايمان بالعينين

     بالشرعا


لا تقطعي وصلا بنا من بعده 

      حياتنا تنكى

ولا تشطري الروح لنا اوتفرقيها

     طوائفا شيعا


هادي زيدان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...