على ضفاف
وادي الزيدي ٢
( في المساء )
في المساء لا اعلم لمى انتظرك
وكم اعاني من لحظات انتظاري
في المساء تثقلني هموم وافكار
وترعبني همومي وافكاري
في المساء تجتمع أشواقي
اليك وذكرياتي وادكاري
ايها الوادي القديم منذ الازل
ان حبي مثلك منذ الازل جاري
ايها الوادي كم جلس على
ضفافك من عاشق وترنم باشعاري
ايها الزيدي ان لي فيك ذكره
هناك خلف المنحنى والاشجار
هناك كنا نرعى اغنامنا
طفلين نستبق في وضح النهار
هناك حيث لاظنة ولا ظنون
ولا احد يكيل بألف معيار
هناك حيث لا شك ولاشكوك
ولا وشاة ولا رواد اخباري
ايها الوادي كلنا غيرتنا الايام
الا انت مازلت في الخير جاري
ايها الوادي علمونا الكره
وكذبا قالوا لنا أن الحب عار
واصبح الصدق فينا محارب
والنفاق والدجل سلعة التجار
لمياء؟ تعالي نحب بعضنا
كما كنا نرعى الاغنام صغار
تعالي نستبق مع الفجر
ونغرد مع الطير في الاسحار
تعالي حيث مراتع طفولتنا
ثغاء الاغنام والربيع والازهار
وبيت الشعر والضيوف
والنجر والقهوة المره تدار
تعالي مازلت اعشق برأتنا
واحن الى ذاك العصر من النهار
اني ارى العفاف في عينيك
وانا مازلت الطهر شعاري
لمياء؟ ان يكتب الحب علينا
قدرنا ليس بيدنا محو الاقدار
ومن يعترض على قدر الهوى
هؤلاء بشرع المحبين اطفال صغار
وادي الزيدي من اشهر الاوديه في سورية يقع في محافظة ردعا حوران الجنوب السوري يصب في نهر اليرموك الشهير
بقلم
محمد بخيتان الشرف
ضعون البدو
نصيب ف ١١/١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق