الثلاثاء، 21 يونيو 2022

 [[  همزاتٌ على ثَغرِ ثُمامِ  ]] ..


حَدَّثنِي  الشّعرُ   يومًا

مالي آراكَ  في ارتِيابِ


أحُبٌّ ..   أم     هيامٌ

أمْ جَوى ضِيقٌ واكتِئابِ


فقلتُ ..!  إلَيْكَ  عَنّي

الهَمُّ أفقَدَني   صَوابِي


وأنا   مَجْنونٌ   وأنَّي

هذى الفكرُ في كِتابي


فَسلْ   ما  كانَ   مِنّي

عَجَبًا   بينَ   العُجابِ


وسَلْ    تأبَّطَ     شرًّا

وَسَلْ    بنو      كِلابِ


وسَلْ   مَجْنونَ    ليلى

وصُعلوكًا   دَقَّ    بابي


كَيفَ  بِالنَّظمِ   أضحى

إدمانَ سُكْرٍ في شرابي


فَطلْسَمَ  الحرفُ سِحرًا

حِرزًا  تَعَقَّدَ في حِجابي


كَأنَّهُ     باللحنِ     غَنَّى

مُعلَّقةٌ    في    صَبابِي  


والقيفُ    بِهِ     تَغَنَّى

خَلْفَ  واحَاتِ   السَّرابِ


أيا  ثُمامَ  الحيَّ قُومِي

الحربُ أعيَّتْها  حِرابي


فالقوْمُ    إِنْ     تَنَادَواْ

حَلَّ    بالدُّنيا  الخَرابِ


كالشُّؤْمِ  في   الحَضَايا

نَعِقًا كَجاثُونِ    الغُرابِ


كديكُِ     الجِنِ   أودى

للموتِ   وَردٌ    خِضابِ


سَبَقَ    السَّيفَ   جِذْعٌ

بَين    ظُلمٍ    وارتِكابِ


رَدَاها    الحُبُّ    نحرًا

حظيَّةً     فِي    ثِغابِي


فأعوذُ     باللهِ    مِنها

ومِن هَمَزَاتِ   التَّصابِي


كيفَ باحت واستَباحَت

عُزلَتِي بينَ    اِنْتِهابِي


كأنَّها   بِالقَيْفِ    تَهذو

شاعِرًا  بينَ   اضطرابِي


بقلمي المتوااااضع/ أحمد سالم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...