الثلاثاء، 14 يونيو 2022

 داعية السلام 


(حروب قبليه سودانيه) 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يا أمتي  لا يخدعوكِ  خنــــــاجر

فالحــــربُ بؤسٌ  يولد  الشيطانُ

لا تبقى  في وطني شرارةَ جاهلٌ

والجهـــــــلُ  صنمٌ  يعبدَ الإنسانُ

أنَّ  القبـــــــــائلَ  تهدمُ   أوطاننا

والعقلُ  يبنـــي   منهُ   والأوطانُ

ماذا  أذا سلمَ  الجميعُ وعرضَهم

من ضُعفــــــهمْ  ومرارةَ  الأزمانُ


غربنا الغالي،،(حرب قبلي) 


دارفورُ  حربٌ  للقبـــــــائلِ  كلُّهَا

ما خاضَ  قومٌ  حربُ  والميزانُ

ماأجلبَ  النفـــعَ  المحبَّ  لأهلهَا

لكنَّــــــــــــــهُ  ضُرٌّ  مدى الأزمانُ

يا أرضنا  الميمـونَ  يا دارُ التقى

أيْن  الكبارُ  وعقلُهــــم  أوْ كانوا

مثلَ  البقـــــــالُ  ولا تزيدُ  تأثراً

لكنَّ  فيها  خنجـــــــــرَ  الأسنانُ

أهلــي  وقومي  بلِّـــغوهم  تارةً

أنِّي  أموتُ  وعلَّــــــــــــةِ  ولهانُ


شرق الحبيب،،(حرب قبلي) 


فالتسألوا  شرقَ  الحبيبُ وحربه

بينَ  الكــــــرامِ  وأنطقَ  الأيمانُ

حربٌ  أذاقَ  المـوتَ  أكبادٌ  ترى

وبهِ  أضاقَ  الشــرقُ  والسودانُ

لكنَّهـــــــــم  علِموا  بأنَّ  سياسةً

لا تسعدُ   الانسانُ  مهــما  كانواْ

جلسوا  بكــلِّ  قبائلٍ  وتعاهدواْ

لن يرجعَ الحربُ  العظـيمُ  بيانُ


نيل الأزرق،(حرب قبلي) 


نبئتُ  أنَّ  شمالنا  فــي  محضرٍ

يدعواْ  لحــــــــربٍ  ثائرٍ   ركبانُ

هم سادةَ  الأقــوامُ  قالوا شيعة

لا فرقَ  بين  شعــــارنا  البستانُ

أنَّ  اللهيب  تنامُ  بيـــن  مناكبي

لن يحرقُ  الأقــــــباطُ  والعلمانُ

إن  القلـوبَ  ستشمئـزُّ  خلافكمْ

قف واصفحَ التوحيدُ  يا سودانُ


ــــــــــــــــــــــــ

محمد محمد ثالث سيحان ــ ود كسلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...