الأحد، 19 يونيو 2022


 أغَارُ عليكِ !!..

---------------------------------------


أغَارُ عليكِ مِنْْ شَجَنِيْ وشوقي

ومِنْ إحساس ، قلبٍ كم تَلَظَى ؟.


أغَارُ عليكِ مِنْ ،خلجاتِ نفسي

متى اشتاقتْ إليكِ النفس لَهفَى .


أغَارُ عليكِ حتى ، مِنْ حنِيني

ومِنْ فَرطِ الحنين أذُوبُ مُشْجَى.


أغَارُ عليكِ مِنْ نسمات فجري

إذا هَبِتْ ، على غُصنٍ تَثَّنَى .


أغَارُ عليكِ مِنْ ذِكرِيْ ونَسيِيْ

ومِنْ أرضٍ ، عليها خيرُ أنثى .


وأحسدُ قَدَحاً ، فيهِ شرابُّ

على شفتيكِ قد تضعيهِ عَطشَى .


أغَارُ عليكِ ، مِنْ لمسات كفي

وفي عينِيكِ لي بحرُّ ومَرسَى .


أغَارُ عليكِ مِن ، تفكير عقلي

بكِ والعقل ، والأفكار حَيْرَى .


أغَارُ عليكِ ، حتى مِنْ كِسَاءٍ

ومما زَانَكِ ، والطرفُ مُغْرَى.


أغَارُ عليكِ مِنْ صوتٍ يُنادي

وترديدُّ لإسمكِ حيثُ يُدعَى .


أغَارُ عليكِ مِنْ ، نظراتِ عيني

وتحديقِيْ بكِ ، والعينُ سَكرى .


أغَارُ عليكِ مِنْ لحظات قُربي

وما عُدتُ على الهُجران أقوى.


أغَارُ عليكِ مِنْ هَمسِي وبوحِي

ومِن مقصودِ ماأفشِيْ ومُخْفَى .


أغَارُ عليكِ ، مِنْ سهرِ الليالي

وأهوى فيكِ ، مايُهوى بأنثى .


أغَارُ عليكِ ، مِن نفسي كثيراً

وأحسدُ مالذاكَ الجسمِ غَطَّى .


أغَارُ عليكِ ، مِنْ نبض فُؤادي

وحُبكِ في عُرُوقِ الدم يُجْرَى .


أغَارُ عليكِ حتى مِنْ خيالي

وعشقُكِ واقعاً أحيَاهُ بلوى .


أغَارُ عليكِ في صحوي ونومي

ياحُلماً جميلاً ، كيف يُنسى ؟.


صلاح محمد المقداد 


18 يونيو 2022م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...