الجمعة، 17 يونيو 2022

 🌹براكين القداسة🌹

همسات القلق أشباحا تمتطي 

خواصرا

لليالي الظلماء و سوادا أجبر

الأفواه

صمتا يغتاب المقابر فأستوى

آفاقا

جنة قواها هذيانا أسحق،،،،،،

مدافنا

للقزى و ليجعل من الأحتياج

شراكا

مخملية تغفو بعيونها سلع،،،،

الدمار

و لترثو أنخابها قبح الأسرار

و أستجماعا

لمدامع الحيرة و أوهاما وهنا

يتقطع

كالمعروف خيوطا من أوساط

الغيرة

و ظلامها المسكون بالأحراش 

حماسا

قد قسى عصفا بأنظار الطهر،،

و ثوراته

كالجمر صخبا قد كدس الأدخار

بذرات

من التراب ليتحرر الموت و،،،،،

كأنه

آفات لا تنسى متجمدة كالأضطراب

و مخاوفا 

لا تشفى لتهل أطلالة هالاتها،،،،،

الوجع

و أساطيرها مدافنا أدمنت الظلام

و أفتقدت

سرابلا لسراج الفجأة و أنطفاءه

سلوكا

حرجا و حشرجاته تناهيا للعتق 

و تعمقا

بتلك الأوردة فأغتسلي بهلامك،،، 

و أحلامك

المصداة بالزنجار و ليطفح الزغب

تغربا

بفراغات بسحنتي السوداء الممردة

و ليلتف

الرشق سحبا تشنج الأتكاء فوق،،،

أكتافا

من اليأس فتورد الود كأنه أجنحة

لفراشات

لونها الدهر فألتحفت لعنات ألحفها

الحس

تحاورا فأنصلبت على شفاه السكون

و كأنها

مارد بري يحقن الدماء و يحرق،،،، 

مضجعي

و انفاسا تخنقها الضغطات لدمامل 

الجراح

و على جدران التحرر تربع الأمل،،

فأودع

الأحلام أحلى الذكريات ليتحرك،،،

مكنونا

لأقداري فسكنت بوادي الثعالب،،،،

نبوءتي

و لتدع الأزمان تعبث شراهة بشرارة

للقدر

و أيناعها المعاصي مباركة و أجهادها

فراقا 

يعذب جذوة انطفاءها نارا و حرارة

لليأس

و كأنها براكين القداسة تستضل بها

الأجيال

و بقايا رمادا لظلالك كي يلملم شذرات

من النور

قد أستظل بها أملي فتخلف المنفى 

عن

تلبس الحقيقة و أنضاجها جبروتا،،،،

للأحداث

كي لا تبرد الدنيا و عتماتها تقلق،،،،،

نعاسي و ثورتي 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...