🌹براكين القداسة🌹
همسات القلق أشباحا تمتطي
خواصرا
لليالي الظلماء و سوادا أجبر
الأفواه
صمتا يغتاب المقابر فأستوى
آفاقا
جنة قواها هذيانا أسحق،،،،،،
مدافنا
للقزى و ليجعل من الأحتياج
شراكا
مخملية تغفو بعيونها سلع،،،،
الدمار
و لترثو أنخابها قبح الأسرار
و أستجماعا
لمدامع الحيرة و أوهاما وهنا
يتقطع
كالمعروف خيوطا من أوساط
الغيرة
و ظلامها المسكون بالأحراش
حماسا
قد قسى عصفا بأنظار الطهر،،
و ثوراته
كالجمر صخبا قد كدس الأدخار
بذرات
من التراب ليتحرر الموت و،،،،،
كأنه
آفات لا تنسى متجمدة كالأضطراب
و مخاوفا
لا تشفى لتهل أطلالة هالاتها،،،،،
الوجع
و أساطيرها مدافنا أدمنت الظلام
و أفتقدت
سرابلا لسراج الفجأة و أنطفاءه
سلوكا
حرجا و حشرجاته تناهيا للعتق
و تعمقا
بتلك الأوردة فأغتسلي بهلامك،،،
و أحلامك
المصداة بالزنجار و ليطفح الزغب
تغربا
بفراغات بسحنتي السوداء الممردة
و ليلتف
الرشق سحبا تشنج الأتكاء فوق،،،
أكتافا
من اليأس فتورد الود كأنه أجنحة
لفراشات
لونها الدهر فألتحفت لعنات ألحفها
الحس
تحاورا فأنصلبت على شفاه السكون
و كأنها
مارد بري يحقن الدماء و يحرق،،،،
مضجعي
و انفاسا تخنقها الضغطات لدمامل
الجراح
و على جدران التحرر تربع الأمل،،
فأودع
الأحلام أحلى الذكريات ليتحرك،،،
مكنونا
لأقداري فسكنت بوادي الثعالب،،،،
نبوءتي
و لتدع الأزمان تعبث شراهة بشرارة
للقدر
و أيناعها المعاصي مباركة و أجهادها
فراقا
يعذب جذوة انطفاءها نارا و حرارة
لليأس
و كأنها براكين القداسة تستضل بها
الأجيال
و بقايا رمادا لظلالك كي يلملم شذرات
من النور
قد أستظل بها أملي فتخلف المنفى
عن
تلبس الحقيقة و أنضاجها جبروتا،،،،
للأحداث
كي لا تبرد الدنيا و عتماتها تقلق،،،،،
نعاسي و ثورتي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق