..... بائعُ الوَرد .....
يا حاملَ الوَرد ، أنتَ الوردُ والألقُ
قد فاحَ مِنكَ ، لا مِن وردِكَ العَبقُ ..
أيا حاملَ الوَرد ، هَلّا مَرَرَتَ بنا ؟
طالَ البَعادُ ،، بَدَا ينتابُنا القَلقُ ..
تصبو إليكَ بناتُ الحيِّ ، في شَغَفٍ
وذابت لِخَطوِكَ في تِحنانِها ، الطُرُقُ ..
هلاّ أتيتَ تُعطِّر ما بدا كَدراً
فَمِن رُضابك ، يطيبُ الحالُ والرَمَقُ ..
إنَّ الديارَ ، بها الأطلالُ باكيةٌ
وليلُ ( ليلى ) طويلٌ هَدَّهُ الأرَقُ ..
إرحَم بقلبٍ يُكابِد ليلهُ ألمَاً
يذوبُ شوقاً ، ولا يأبه لهُ الغَسَقُ ..
فلا صبرٌ لنا ، بعدَ الآن يا أملاً
فما عادَ للقلب في البُعدِ يَتَّسِقُ ..
للهِ دَرُّكَ كم تهوى مناجزةً
وكُلُّ شِبرٍ في فيافي القلب يحتَرِقُ .
#عبدالمنعم اللهيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق