سحر الكلام
شرارة من الشوق اللاهب متأججة مرت بجانبي
أوقدت في فؤادي نار الهوى تحولتُ كمحارب ِ
أبحرت بين أمواج العشق أطلقتُ عنان قاربي
هل المرء يثمل من الهوى أم من عصير العنبِ
أكاد أطير فرحاً الشروق أينعت بقصيد الأدب ِ
أجول بين مياه البحيرة والسارية تعلو مركبي
وأعلم ان البجعة فائقة الرؤى بها مُعجب ِ
أثني عليكِ
معارك الشوق بين الأحبة
تلج المهج َ
تعتصر الخوافق َ
تتنهد الصدور ترتفع
تنخفض
والنهود النافرة تتراقص طرباً
وتجنح الروح خلال الهوى
إلى جدران الأفئدة مستقرها
أكملي صهيل جوادك جامح
وعرين الحبيب ينتظر
جودي علينا كما نجود نحن
والقاريء في نفسه لهيب
والنفس على النفس رقيب
كوني كما ابغيك بلا نوح ونحيب
وعتب الحبيب يجعله دوماً كئيب
واللوعة قاتلة أنا لست لها ربيب
الحب شامل حتى النبات والدبيب
أصور لك الدنيا تلوحين من قريب
أما أنا يسكرني المقطر من الزبيب
تبقين بين ضلوعي غافية لست غريب
خميلتي لا جدران لها أدخليها بالترحيب
أبو نضال نعيم كمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق