ما لِعيني تتوه في خيالات
شبه اليقين
ما لِسمعي يسمع دويَّاً
ورنين
وكأنني اسمع أنات موجوع
يملؤها الحنين
هل هي هواجس
أم ذكريات استرجعتها ذاكرتي
لتعيش الماضي الحزين
أم هي أوهام تمر بمخيلتي
كشريط مسجل
يحكي عن كل العاشقين
ذكريات وذكريات .....
عبرت تلك السنين
لم تزل تأتيني
بين الحين والحين
تعود بي إلى تلك الأيام
وتلك السنين
تنبش ذاكرتي
تجدد في القلب الحنين
تهيج الروح
ويلتاع قلبي
بأفكار تروح وتأتي
فأحسب نفسي
في عداد المجانين
_____________________________
ابو شادي الربداوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق