الاثنين، 9 مايو 2022

 أنت  سراب

تهجرني  الى ضفاف الوادي

ويهدي طيفها بلطف جنوني

لأراجع هزائمي لخرير يفهمني

أمعن نظري أراها تناديني

تقول لي سجل أجمل ذكرى

أفرح وأشعر بوجودها بجنبي

وأتلمس المكان لأظفر بعطر

ينساب عبقا بكل  أنفاسي

وأجمع  كلمات أسمعها

من رقرقة الوادي أدركني

أني أطارد سرابا لا وجهة

له غير جنون يهديه عشق

تاه عنوانه  أية حارة حلبية

قصدت وغارت دون وعد

ألبستني عذابا لا طعم له

غير تيه بلون  ضياعي


البشير  سلطاني     الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...