أنت سراب
تهجرني الى ضفاف الوادي
ويهدي طيفها بلطف جنوني
لأراجع هزائمي لخرير يفهمني
أمعن نظري أراها تناديني
تقول لي سجل أجمل ذكرى
أفرح وأشعر بوجودها بجنبي
وأتلمس المكان لأظفر بعطر
ينساب عبقا بكل أنفاسي
وأجمع كلمات أسمعها
من رقرقة الوادي أدركني
أني أطارد سرابا لا وجهة
له غير جنون يهديه عشق
تاه عنوانه أية حارة حلبية
قصدت وغارت دون وعد
ألبستني عذابا لا طعم له
غير تيه بلون ضياعي
البشير سلطاني الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق