الأحد، 15 مايو 2022

 - علّميني الحبَّ -


بَعثري  في  البَوْحِ ما في سرِّكِ

وَانثري   طِيباً  ،  فَيَغْنى  قلبَكِ


عَلّميني   الحُبَّ    إنّي   عاشقٌ

إذْ  رماني  الحبُّ  في أحضانِكِ


لستُ   أدري   أيُّ  سحرٍ  شدَّني 

هلْ  جمالٌ  ؟   لا  يُرى  إلّا  بكِ


أمْ عيونٌ في اخضرارٍ  إذْ  رَمَتْ

سَهْمَ   عِشْقٍ  في  فؤادٍ   مُربَكِ


هلْ   قَوامٌ    أمْ   وقارٌ    شدّني ؟

أمْ  هوَ  الشَعرُ  الطويلُ  الليْلَكي 


هلْ   شِفاهٌ    في   تَأَّنٍ    رُسِمَتْ ؟

أمْ  ورودٌ   قد  غَفَتْ  في  خَدِّكِ


أيُّ    هَمْسٍ   في   كلامٍ    ناعمٍ

أيُّ    لطفٍ    في   ثنايا  روحكِ 


يا   حَماماً   زاجلاً   بَلّغْ   " مها "

شاعرُ    الحُبِّ  ،   كَواهُ    حُبَّكِ


شعر المهندس : صبري مسعود

القصيدة على بحر الرمل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...