الهجر
أحبتً في ديار ألهجرُ موطنهم
وإنا ألذي في ديار الوصل منتظرُ
عشرون عاماً مع الاشواق معتصمً
أطالع النجم حتئ أن ظهر ظهرُ
ماضرني ألمً جاء من مُعذبتي
وكل مافي الفوُاد أجراح تندثرُ
أن نمتُ من غير قصد فقلبي لم يزل
في الصدر يقظً يملك لنظر بصرُ
حتى المنام يرسمُ المحبوب يذكرهُ
كأن كُل الذي غابوا الي حضرُ
مأظلم ألهجرُ أن الأنسان يسلكهُ
يألم الى الوصل كمن للموت يحتضرُ
بقلم /محمدحزام ألعَجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق