الجمعة، 13 مايو 2022

 يا جار الفؤاد أدر لحظك 

********************

ياجار الفؤاد أدر لحظك 

ليعاد إلى صوابي ورشادى

غير أن صوب زند ناظريك

فماج بأحشائى صباحى ومسائي

ا القيت على جوارحى عطر

ام  صافح الزمان طلابي 

فكن منونا وان علتك رجائى 

وما رجوت شفاء لدائى

اترى وان أدركت الزمان 

وصب بالعظام ربيع شبابي

ا ترى ان شق الدمع بعصيب صخرة 

وسعى  رجوى بين غداتى ورواحى 

فهل يكن رهينة لفك كربة

تزول الالمى و لقاء افراحي و أعيادي

وانى ان ولي الوسن من نفق

السواد تخلل إلى فؤادي

فكيف المرء بنشوة ريق

ابتل بين ومضتين بذهاب واياب


بقلمى سامح أحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...