العنوان:
لماذا الفِرار
لماذا الفِرَار إلى غُربتِى
وًصفوِى البِِحَارُ وخلفِى الدُرُر
يزِيدُ التَنائِى مِن وِِحدَتِى
يُدمِى ويُؤلِِم مثلَ الحَجَر
تُلاحِقُنِى ذِكرياتِى طَوِيلًا
وتجرِى دُمُوعِى مِثلَ المطَر
لماذا الفِرارُ وخلفِى النُجُومُ
وأَحتفَِلُ بضِيَاءُ القمر
يُغالِبُ ليلِى فوانِيسَهُ
فتجتاحُنى غُيُومُ السَهر
بكَيتُ لِرُوحِى وهِمتُ بها
أذكرُها ببعض القدر
بَكَيت ُبِعَينِى أمامَ الستائِر
ولم يَحتَفِى بدُموعِى البَشر
اردتُ الفِرارَ لأجل الفِرار
إرادَةُ نفسِي وكان القرار
سَتَبكِى دُرُوبِى غرُبتًها
وأحمِلُ حتمًا حقِب السَفَر
عبد الحميد عثمان
تونس الخضراء
19/05/2022ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق